المصحــــف المعلـــم للشيــخ الحصــري

Thursday, October 4, 2007

الدنيا والميكروباس


الدنيا والميكروباس





الميكروباس كالدنيا ..... فالناس فيه مراتب فمنهم من يجلس بالامام بجانب السائق

ومنهم من يجلس علي المقاعد الخلفيه ومنهم من يجلس في تعب علي الكنبه الجانبيه ومنهم من يجلسوا اربعا علي المقعد الخلفي في زحام وحشر


ومنهم ايضا من يتعلق علي باب الميكروباس لا هو بالداخل ولا هو بالخارج


وكذلك ايضا منهم من يتدرج في المناصب اقصد المصاعد فمهنم من ينتقل من حاله التعلق بالباب ثم جالسا علي المقعد الجانبي ثم الي المقاعد المريحه بجانب الشباك ولو كان حظه افضل فمن الممكن ان يجد مكانا بجانب السائق ...!!!!!


ولكن في النهايه ومهما كان مكانك داخل او خارج الميكروباس في النهايه تنزل عند المحطه المقدره لك ولا يوجد من يرتد الميكروباس الي الابد فلازما ان ينزل في المحطه ...


وحتي السائق والتباع فانهم في النهايه يجب ان يتركوا الميكروباس وايضا يتغير السائق والتباع وياتي غيرهم ويبقي الميكروباس كما هو ....


كذلك الدنيا فالناس فيها مناصب ومفضل بعضهم علي بعض ومنهم من ولد سعيدا ومنهم من ولد شقي ومنهم من وصل للسعاده بعد الشقي والتعب ومنهم من انقلب حاله من السعاده الي الشقاء في لحظه فحقيقتها الثابته هي التغير


ولكن في النهايه الكل يتساوي لان الكل سوف يخرج في المحطه المقدره له عند نهايه الحياه عند الموت ...


فكل انسان يستعد لهذه اللحظه لان هذه الحياه من الممكن ان تاتي محطتك علي غفله وانت لا تدري ولا تشعر ولكن في الميكروباس انت الذي تحدد محطتك التي تنزل بها ....



الفقيره الي الله

2 comments:

Anonymous said...

أسلوبك جميل ياشيماء فى الكتابه ربنا يكرمك
وتشبيهك للدنيا بالميكروباص تشبيه بحد جميل
جزاك الله كل الخير

الفقيره الي الله said...

وجزاك خيرا يا مسلمه