المصحــــف المعلـــم للشيــخ الحصــري

Thursday, October 25, 2007

القضاء والقدر


بسم الله الرحمن الرحيم


القضاء والقدر


كنت منذ طفولتي وانا كثيره التفكر وعلمت منذ صغري ان الله قدر لنا افعالنا وكتبها لنا في كتاب منذ الازل
فكل شئ بمقدار
وذات يوم وكنت في ذاك الوقت ذات الست سنوات تقريبا كنت في احدي الجناين _ بتفسح _
راودني هاجس شيطاني وقال لي كيف لا استطيع تغيير القدر ومخالفته لا بل استطيع نعم....

فعندما يكون قدري مثلا ان اشل سوف امر نفسي بالنهوض وسانهض

ساجرب هذا الان ..... انا الان جالسه .. صحيح هذا قدري اذا
ساقف قائمه لاخالف هذا القدر , وجدت نفسي تجيبني قائله اذا الوقوف هو قدرك

قلت لها اذا ساجلس لاخالف القدر قالت لي اذا الجلوس هو قدرك
قلت ساخالفه واقف قالت الوقوف اذا قدرك
هكذا علمتني طفولتي البسيطه اننا مسيرون وان الاقلام رفعت والصحف جفت
واننا لا نستطيع تغير القدر مقدار ذره فعلينا بالايمان التام بالله وحكمته
واثبتت لي بالفعل اننا مفطرون علي عباده الله الواحد الاحد
واننا بالفطره نصل اليه


الفقيره الي الله

Thursday, October 4, 2007

الدنيا والميكروباس


الدنيا والميكروباس





الميكروباس كالدنيا ..... فالناس فيه مراتب فمنهم من يجلس بالامام بجانب السائق

ومنهم من يجلس علي المقاعد الخلفيه ومنهم من يجلس في تعب علي الكنبه الجانبيه ومنهم من يجلسوا اربعا علي المقعد الخلفي في زحام وحشر


ومنهم ايضا من يتعلق علي باب الميكروباس لا هو بالداخل ولا هو بالخارج


وكذلك ايضا منهم من يتدرج في المناصب اقصد المصاعد فمهنم من ينتقل من حاله التعلق بالباب ثم جالسا علي المقعد الجانبي ثم الي المقاعد المريحه بجانب الشباك ولو كان حظه افضل فمن الممكن ان يجد مكانا بجانب السائق ...!!!!!


ولكن في النهايه ومهما كان مكانك داخل او خارج الميكروباس في النهايه تنزل عند المحطه المقدره لك ولا يوجد من يرتد الميكروباس الي الابد فلازما ان ينزل في المحطه ...


وحتي السائق والتباع فانهم في النهايه يجب ان يتركوا الميكروباس وايضا يتغير السائق والتباع وياتي غيرهم ويبقي الميكروباس كما هو ....


كذلك الدنيا فالناس فيها مناصب ومفضل بعضهم علي بعض ومنهم من ولد سعيدا ومنهم من ولد شقي ومنهم من وصل للسعاده بعد الشقي والتعب ومنهم من انقلب حاله من السعاده الي الشقاء في لحظه فحقيقتها الثابته هي التغير


ولكن في النهايه الكل يتساوي لان الكل سوف يخرج في المحطه المقدره له عند نهايه الحياه عند الموت ...


فكل انسان يستعد لهذه اللحظه لان هذه الحياه من الممكن ان تاتي محطتك علي غفله وانت لا تدري ولا تشعر ولكن في الميكروباس انت الذي تحدد محطتك التي تنزل بها ....



الفقيره الي الله