المصحــــف المعلـــم للشيــخ الحصــري

Wednesday, September 12, 2007

الزواج والأحلام الوردية


الزواج والأحلام الوردية



لم تكد (منال) تكملُ عامَها العشرين حتى بدأت تلك الدعواتُ تطرق مسامعها كثيرا من فم الوالدة الحنون.. فأصبحت تسمعها كثيرًا تدعو في صلاتها وفي أوقات مختلفة: اللهم ارزق ابنتي زوجًا صالحًا، وفرّح قلبي بها..
أخذت (منال) تفكر كثيرًا في كلام أمها، وتحول تفكيرها إلى أحلام وردية جميلة، ولا تغيب عن ذهنها صورتها وهي ترتدي فستانها الأبيض، وفي يدها زهور عطرة وقد تزينت في أجمل زينة لتزف إلى من تحلم به زوجًا صالحًا..
كانت (منال) فتاة طيبة، حسنة الخُلق، ملتزمة بحجابها، لكنها كانت رومانسية وعاطفية إلى حد بعيد..
ولما حان الوقت الذي تحلم به واقترب موعد الزفاف، زادت الأحلام وأخذت تتوالى على ذهن تلك الفتاة الصغيرة، بل تعدى الأمر إلى ما بعد الزواج من حياة رومانسية هانئة لا يعكر صفوَها شيءٌ، حياة الحب والحنان الذي لمحته في شخصية زوجها المرتقب، لذلك فقد رضيت به زوجا..
وفي الليلة المحددة، لم تعرف للنوم طريقا، ولم تذق للراحة طعما، لكنها كانت تعيش في عالم آخر، عالم من الخيال رسمته لنفسها في أبهى حلة وأجمل صورة، فكرت كثيرا في حياتها المقبلة، وكيف ستسعد زوجها بالكلام الطيب، وكيف سيفيض عليها بأخلاقه الكريمة، وكلامه العاطفي الرقيق، وحنانه الذي سيغرقها في مزيد من السعادة..
ولم تمض على ذلك اليوم السعيد سوى أيام معدودة، وإذا بها قد تغير حالها وتبدل قلبها وذلك لما وازنت بين ما يحدث في الواقع وما كان يحدث في تخيلاتها وأحلامها..
فالزوج الحنون ذو الكلام المعسول، ينتظر منها الكثير!!!
مضى الشهر الأول من حياتها الزوجية لا يعكر صفوَه إلا تلك العاطفة الزائدة وتلك الأوهام الزائفة التي كانت تحلم بها كأي فتاة لا تعي عن الزواج إلا أنه حياة سعيدة مليئة بالعطف والحب، كانت كثيرًا ما تبكي لأتفه الأسباب، وتلجأ إلى وسادتها فتدفن فيها وجهها وتغرقها بدموعها؛ لأن زوجها الحبيب لم يتذكر أن يسأل عن حالها وهو يعلم أنها كانت مصابة بالصداع في بداية اليوم!! بل إنه عند عودته من العمل كان ينتظر منها أن تعد الطعام كعادتها وتنظف البيت وغيرها من المهام المنوطة بها!!
تعجبت (منال) من قسوة زوجها في كثير من المواقف، وتألم قلبها كثيرا وفكرت في حلول حتى بدا لها أنه ليس هناك من حل إلا الطلاق!! فما فائدة الحياة مع إنسان طيب ذي خلق ولكنه لا يملك قلبا حنونا!! لا يملك عاطفة ترويني، إنه ليس رومانسيا كما كنت أتمنى!!
مضت الأيام تباعا على تلك الزوجة الحالمة حتى مر عام كامل.. تفكرت فيه في حالها وفي مشكلاتها التي مضت في هذا العام وفي والدتها كيف كانت حنونا وتحمل قلبا طيبا...
لكن فكرت مع نفسها: لقد غاب عن أمي أن تعلمني أن الزواج ليس مجرد أحلام وردية وأيام رومانسية، وكيف سيحيا الأزواج في رومانسية بحتة وظروفُ الحياة تفرض عليهم ضغوطا لم تكن تخطر لنا على بال؟!
فكرت في نشأتها كيف كانت غير صحيحة، كيف تربت على تلك الأفلام والمسلسلات التي تأخذ الناس من عالم الواقع لتغرقهم في أوهام لا حقيقة لها، فتغدو الفتاة لا تعلم عن الزواج ومسؤولياته شيئا، وكيف كانت الأم فيما مضى تربي بناتها على تحمل المسؤولية وعلى أن الزواج هو مسؤولية جديدة يجب أن تتوخى الفتاة حذرها وأن تكون هي المعطاء بدلا من انتظار العطاء من الطرف الآخر.
جلست (منال) بجانب ابنتها التي لم تكمل شهرين وأحضرت ورقة وقلم وبدأت تكتب:
ابنتي..
لعلكِ ستقرأين كلماتي هذه وأنا في طي النسيان ولكن تحتم علي أن أنبهكِ على أمر هام، قد تغفُلين عنه وإن كنتِ تعلمتِ كيف تكوني زوجة ناجحة وماهرة ومجيدة لأعمال المنزل، لكنها يا حبيبتي غلطة كثير من الفتيات، تظن أن الزواج ما هو إلا حب وهيام وحياة مليئة بالعواطف الجياشة والكلمات الرقيقة التي ستسمعها ليلاً نهاراً!!
ابنتي..
-لا تتعجبي إن أنتِ أعددت لليلة رومانسية بذلتِ فيها كل ما استطعتِ من جهد وفعلتِ ما لم يكن لزوجكِ على بال، قد جلستِ تتخيلين حالته والذهول الذي سيصيبه بمجرد دخوله المنزل، وإذا به يدخل كأن شيئا لم يكن وإن حاولتِ لفت انتباهه قال لكِ بكل فتور وهدوء: ليس لدي وقت لهذا، أو بالي مشغول الآن..
-لا تتعجبي إن كان زوجك يعلم أنكِ تشكين ألما ثم نسي أن يسألكِ عن حالكِ.
-لا تتعجبي إن لم يبدِ اهتماما بجمال مظهركِ أو حسن ترتيب المنزل.
-لا تتعجبي إن لم تسمعي منه ما كنتِ تحلمين به من كلام الحب والغزل.
-لا تنتظري أن تبحر السفينة على اليبس فانتظاركِ للعاطفة من قبل الزوج مع عدم المبادرة منكِ شيء مستحيل عند أغلب الرجال.
- تذكري: بنيتي أن بيئته غير بيئتكِ؛ فقد يكون نشأ في بيئة قاسية نوعا ما أو في جو انشغال الأب والأم فلم ير في حياته أو يسمع كلاما بين والديه أو من والديه للأبناء عن الحب والعطف والحنان وغير ذلك.
- تذكري: أن الرجل يدخل إلى عش الزوجية وهو متوجس خيفة من أن لا يستطيع تحمل المسؤولية، فمسؤولية الرجل أكبر من المرأة بفرق واضح بين؛ إذ إن الإنفاق على الأسرة وسد حاجاتها أمر قد يخيف ويثير القلق في نفوس الكثير من الشباب فهي مسؤولية لم يعتدها ولم ينشأ عليها، ويكون لديه لوقت ما شعورٌ بالقلق من أن يظهر بمظهر غير رجولي أمام زوجته أو أمام الناس، فعقل مشغول بكل هذا هل يكون لديه وقت للتفكير في ما تفكرين به؟!!
- تذكري: أن طبيعة الرجل تختلف كثيرًا عن طبيعة المرأة وهذه فطرة في كل منهما، فلا تنتظري تغيير تلك الطبيعة والفطرة التي فطر عليها، إذ إن الله أعد الرجال لما هو أعظم وأهم.
- تذكري: أن العمل مليء بالمشاكل التي تثقل كاهله وتثير أعصابه ربما كل ساعة في العمل فتكون أعصابه في أغلب الأوقات متوترة مشدودة.
- تذكري: أن الرجال يختلفون في طريقة التعبير عن مشاعرهم فهذا قد يجيد فن الكلام وآخر قد يعبر بأفعاله وغيره قد تبوح عيناه بما لم يقدر أن ينطق فمه، فتقبلي زوجكِ على أي حال كان، واحمدي الله ولا تنتظري المزيد.
- تذكري: أنه هو أيضا بحاجة للحب والعطف والحنان؛ فقد قال الله تعالى مبينا أن الزوجة الحنون من نعم الله على العبد: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ يْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكروُن} [الروم: 21].
فبادريه بالحب والكلام الطيب حتى تعتاده أذنه إن لم يكن قد تعوده، ولا تنتظري الرد، بل اغمريه بالكلام اللطيف والمشاعر الطيبة.
- تذكري: أن الحياة لا تستقيم إن كانت قائمة على العواطف فقط، فهذا لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع، فكوني واقعية ولا تغرقي قبل زواجكِ في عالم من الأحلام الوردية والأفكار الرومانسية
.

Thursday, September 6, 2007

فراق الحبيب


فراق الحبيب

فان فراق الحب ادهي المصائب

وكلمه الاحجار والعجم والحصي

وتكريم هذا النوع ليس برائب

وحن له الجزع القديم تحزنا

فان فراق الحب ادهي المصائب

واعجب تلك البدر ينشق عنده

وما هو في اعجازه من عجائب

وشق له جبريل باطن صدره

لغسل سواد بالسويداء لازب

واسري علي متن البراق الي السما

فيا خير مركوب ويا خير راكب

وراعت بليغ الآي كل مجادل

خصيم تمادي في مراء المطالب

براعه اسلوب وعجز معارض

بلاغه اقوال واخبار غائب

وسماه رب الخلق اسماء مدحه

تبين ما اعطي له من مناقب

رؤوف رحيم احمد و محمد

مقفي ومفضال يسمي بعاقب

وكلمه الاحجار والعجم والحصي

وتكريم هذا النوع ليس برائب

وحن له الجزع القديم تحزنا

فان فراق الحب ادهي المصائب

اذا ما اثاروا فتنه الجاهليه

يقود ببحر زاخر من كتائب

يقوم لدفع البئس اسرع قومه

بجيش من الابطال غر السلاهب

اشداء يوم البئس من كل باسل

ومن كل كرب بالاسنه لاعب

توارث اقدام ونبل وجراه

نفوسهم من امهات النجائب

Wednesday, September 5, 2007

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا



اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا



هل تحب أن تشتاق لك الجنة..؟؟جاء في كتاب نوادر الأصول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:أنه أتاه جبريل عليه السلام,فبينما هو عنده إذ أقبل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه,فنظر إليه جبريل عليه السلام , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أمين الله أتعرفون اسم أبي ذر ؟ قال : نعم,والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في السماء منه في الأرض , وأن ذلك بدعاء يدعو به في كل يوم مرتين ,فادع به, واسأله عن دعائه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر دعاء تدعو به في كل يوم مرتين ؟ قال : نعم فداك أبي وأمي ما سمعته من بشر , وإنما هي عشرة أحرف ألهمني ربي إياها إلهامآوأنا أدعو به كل يوم مرتين :أستقبل القبلة, فأسبح لله مليآ , وأكبره مليآ , ثم أدعو بتلك العشر كلمات :" اللهم إني أسألك إيمانآ دائمآ , وأسألك قلبآ خاشعآ , وأسألك علمآ نافعآ , وأسألك يقينآ صادقآ , وأسألك دينآ قيمآ , وأسألك العافية من كل بلية, وأسألك تمام العافية, وأسألك دوام العافية , وأسألك الشكر على العافية وأسألك الغنى عن الناس "
قال جبريل عليه السلام : يا محمد والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ,وإن كانت أكثر من زبد البحر أو تراب الأرض , ولا يلقى الله أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء , إلا اشتاقت إليه الجنة واستغفر له الملكان , وفتحت له أبواب الجنة , فنادته الملائكة : ياولي الله ادخل من أي باب شئت !!

فهيا بنا إخوتي وأخواتي لنحفظ هذا الدعاء ونردده يوميآ لنكسب رضوان الله والجنة ...

Sunday, September 2, 2007

نــــــــــــــــــــــــــــــور


نــــــــــــــــور


كانت مثل أي بنت في سنها في عمر الزهور في سن العشرين تحلم بان تدخل مسجدها رافعه الهام بعيدا عن أي ذل او هوان وكانت تتسم ملامحها بالبراءه والاصرار والهدؤ .

عرفت منذ ان كانت صغيره معني الموت والشهاده وقيمه هذه الحياه الهينه..........

عاشت في وسط ابويها واخوتها وكانت اكبرهم سنا فكان لها اخت في الثانيه عشر واخ لم يبلغ السابعه من عمره بعد ..

كانت تستيقظ احيانا علي صوت القنابل وكانت مناظر الجرحي والقتلي مناظر معتاده لها وكل يوم واخر ياتي لها خبر استشهاد احد اعز الناس لها .

فحين خالها احن انسان عليها وحين اخري ابن عمها الذي رافقها طريق الصبي وحين احد افرب معلميها لها وارجحهم عقلا .........

حتي اصبح الموت اهون ما ينظر اليه بل اصبح عاده ونهايه لكل حبيب وقريب.

تربت هذه الفتاه وبداخلها نار مشتعله واحساس بالثار لا بد منه وغيره شديده علي دينها وعلي بلدها وكلما رات ما عليه اهلها والفتن التي تشتعل في بلاد المسلمين يوما بعد يوم كان صدرها يتاجج نارا وتذداد اصرارا علي ان تاخذ بالثار ممن حرموها معني الحريه وسلبوها ارادتها
وابسط حقوقها ولكن حتي متي ستبقي مكتوفه الايدي؟؟؟؟؟؟؟ خاضعه والناس من حولها من يبيع ارضه مقابل المال القليل!!!!!!!ومن يسلب عرضه وهو ذليل غير قادر علي الرد ومن تنتهك حرمه بلده بدون وجه حق كالعراق وغيرها ومن اغرقوا في الفتن ونسوا حقيقه هذه الحياه كمصر والسعوديه وغيرهم من البلاد ذات الاحتلال الفكري وكانت دائما ما تردد بداخلها وتقول ان لم نقف نحن فمن ذا الذي سيتصدي لهؤلاء الطغاه اين المسلمين ؟؟ اين عزه وكرامه هؤلاء المسلمين اهنا الي هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! لا ...........لا بل يوجد رجال في هذه الامه احب اليهم ان يدفنوا احياء علي ان تسلب عزت هذا الدين وعزه المسلمين.

افنت عمرها في القراءه والمعرفه ومتابعت احوال المسلمين في كل بلاد العالم وما تتوصل اليه دول القوي الكبري من حين الي اخر.

واحيانا كانت لا تمتلك نفسها من البكاء الشديد والضحك الشديد ايضا لما تراه من مهازل وهوان وخطط دنيئه علي العالم اجمع والمسلمين خاصه

وفي يوم من الايام خرج اباها مع جماعه من اهلها لكي يصلوا صلاه الجمعه في مكان قريب من المسجد الاقصي وفجاه وبعد مضي ساعات وجدت الباب يطرق ...............

من بالباب؟؟!!!! يا تري من يطرق الباب بهذه الشده وفتحت وكانت المفاجئه!!!!!!!!!!

بعض من اصحاب ابيها حاملين اباها علي اكتافهم ودماءه تسيل وتملئ المكان ........

لحظه من الصمت ملات المكان .............

يا مغيث ابتاه ما بك ابتاه ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وبداوا في محاوله لنزع الرصاص من جسده ولكن امر الله نفذ وصعدت روحه الي السماء عاليه وبداوا في البكاء.
ولكنها لم تقطر من عينها دمعه واحده وكان قلبها ينزف دما.!!!!!!



ابدا والله لن انحني لن انثني لن اترك امري هذا ابدا ما حييت .

وبدات تتعرف علي احد الحركات الفدائيه وكان لها ابن عمها من قائدي حركه حماس فتكلمت معه وقالت انها علي استعدادا تام للجهاد في سبيل الله وللدفاع عن بلدها وللاخذ الثأر لخالها وابن عمها وابيها .

قال لها هذا الامر ليس للنساء فيه ولكنه للرجال وانتن عليكن فقط ان تعينونا بالتمريض وتربيه الابناء قالت له اذا كانت المشكله في كوني انثي فقد حارب قبلي صحابيات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وانا لم اترك بعدي ابناء يحتاجوا لي ويشردوا من بعدي انا علي اهبه الاستعداد الان للمشاركه ..

حاول بكل الطرق اقناعها ولكنها رفضت واصرت علي حالها.
بدات في التدريات وارتدت زي المحاربين وفي يوم من الايام جاء اليهم خبر بوجود معسكر من المعسكرات الصهيونيه قريب من البلده القاطمين فيها وان من به من جنود سوف يقيموا احتفالا يوم الخميس المقبل فقالول لما لا ننتهز هذه الفرصه ونبدا بوضع المتفجرات لكي ندمر هذا المعسكر ومن به ولكن توجد الصعوبه لان المعسكر مؤمن من كل الجوانب كيف سيدخلون؟
من سيدخل اليه مفقود لا محاله.........................

وبداوا التفكير!!!!!!!!!!!!!

وصاحت بصوتها عاليه .
· انـــــــــــــــــــــــــا
انت ماذا؟
· انا من ستقوم بهذه العمليه .
كيف؟
· سالغم نفسي وادخل لهم وافجرها هناك!
ماذا تقولين؟
· سافعل ما قلت.
لا .... لن يحدث.
· قضي الامر!!!!
وبدات في اعداد المتفجرات , وجاء هذا الوم المشهود واحاط بها جميع الجنود وبعد ان درسوا المكان وجدوا ثغره بامكانهم المرورو منها
ودخلت وفجرت نفسها ومات ما لا يقل عن 15 عسكري صهيوني في هذا اليوم.

واصبحت نور رمزا للمجاهده الفلسطينيه التي ضحت بنفسها من اجل دينها ومن اجل ارضها وعرضها .




وأغلقت الصفحة ........................ الفقيرة إلي الله