نــــــــــــــــور
كانت مثل أي بنت في سنها في عمر الزهور في سن العشرين تحلم بان تدخل مسجدها رافعه الهام بعيدا عن أي ذل او هوان وكانت تتسم ملامحها بالبراءه والاصرار والهدؤ .
عرفت منذ ان كانت صغيره معني الموت والشهاده وقيمه هذه الحياه الهينه..........
عاشت في وسط ابويها واخوتها وكانت اكبرهم سنا فكان لها اخت في الثانيه عشر واخ لم يبلغ السابعه من عمره بعد ..
كانت تستيقظ احيانا علي صوت القنابل وكانت مناظر الجرحي والقتلي مناظر معتاده لها وكل يوم واخر ياتي لها خبر استشهاد احد اعز الناس لها .
فحين خالها احن انسان عليها وحين اخري ابن عمها الذي رافقها طريق الصبي وحين احد افرب معلميها لها وارجحهم عقلا .........
حتي اصبح الموت اهون ما ينظر اليه بل اصبح عاده ونهايه لكل حبيب وقريب.
تربت هذه الفتاه وبداخلها نار مشتعله واحساس بالثار لا بد منه وغيره شديده علي دينها وعلي بلدها وكلما رات ما عليه اهلها والفتن التي تشتعل في بلاد المسلمين يوما بعد يوم كان صدرها يتاجج نارا وتذداد اصرارا علي ان تاخذ بالثار ممن حرموها معني الحريه وسلبوها ارادتها
وابسط حقوقها ولكن حتي متي ستبقي مكتوفه الايدي؟؟؟؟؟؟؟ خاضعه والناس من حولها من يبيع ارضه مقابل المال القليل!!!!!!!ومن يسلب عرضه وهو ذليل غير قادر علي الرد ومن تنتهك حرمه بلده بدون وجه حق كالعراق وغيرها ومن اغرقوا في الفتن ونسوا حقيقه هذه الحياه كمصر والسعوديه وغيرهم من البلاد ذات الاحتلال الفكري وكانت دائما ما تردد بداخلها وتقول ان لم نقف نحن فمن ذا الذي سيتصدي لهؤلاء الطغاه اين المسلمين ؟؟ اين عزه وكرامه هؤلاء المسلمين اهنا الي هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! لا ...........لا بل يوجد رجال في هذه الامه احب اليهم ان يدفنوا احياء علي ان تسلب عزت هذا الدين وعزه المسلمين.
افنت عمرها في القراءه والمعرفه ومتابعت احوال المسلمين في كل بلاد العالم وما تتوصل اليه دول القوي الكبري من حين الي اخر.
واحيانا كانت لا تمتلك نفسها من البكاء الشديد والضحك الشديد ايضا لما تراه من مهازل وهوان وخطط دنيئه علي العالم اجمع والمسلمين خاصه
وفي يوم من الايام خرج اباها مع جماعه من اهلها لكي يصلوا صلاه الجمعه في مكان قريب من المسجد الاقصي وفجاه وبعد مضي ساعات وجدت الباب يطرق ...............
من بالباب؟؟!!!! يا تري من يطرق الباب بهذه الشده وفتحت وكانت المفاجئه!!!!!!!!!!
بعض من اصحاب ابيها حاملين اباها علي اكتافهم ودماءه تسيل وتملئ المكان ........
لحظه من الصمت ملات المكان .............
يا مغيث ابتاه ما بك ابتاه ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
وبداوا في محاوله لنزع الرصاص من جسده ولكن امر الله نفذ وصعدت روحه الي السماء عاليه وبداوا في البكاء.
ولكنها لم تقطر من عينها دمعه واحده وكان قلبها ينزف دما.!!!!!!
ابدا والله لن انحني لن انثني لن اترك امري هذا ابدا ما حييت .
وبدات تتعرف علي احد الحركات الفدائيه وكان لها ابن عمها من قائدي حركه حماس فتكلمت معه وقالت انها علي استعدادا تام للجهاد في سبيل الله وللدفاع عن بلدها وللاخذ الثأر لخالها وابن عمها وابيها .
قال لها هذا الامر ليس للنساء فيه ولكنه للرجال وانتن عليكن فقط ان تعينونا بالتمريض وتربيه الابناء قالت له اذا كانت المشكله في كوني انثي فقد حارب قبلي صحابيات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وانا لم اترك بعدي ابناء يحتاجوا لي ويشردوا من بعدي انا علي اهبه الاستعداد الان للمشاركه ..
حاول بكل الطرق اقناعها ولكنها رفضت واصرت علي حالها.
بدات في التدريات وارتدت زي المحاربين وفي يوم من الايام جاء اليهم خبر بوجود معسكر من المعسكرات الصهيونيه قريب من البلده القاطمين فيها وان من به من جنود سوف يقيموا احتفالا يوم الخميس المقبل فقالول لما لا ننتهز هذه الفرصه ونبدا بوضع المتفجرات لكي ندمر هذا المعسكر ومن به ولكن توجد الصعوبه لان المعسكر مؤمن من كل الجوانب كيف سيدخلون؟
من سيدخل اليه مفقود لا محاله.........................
وبداوا التفكير!!!!!!!!!!!!!
وصاحت بصوتها عاليه .
· انـــــــــــــــــــــــــا
انت ماذا؟
· انا من ستقوم بهذه العمليه .
كيف؟
· سالغم نفسي وادخل لهم وافجرها هناك!
ماذا تقولين؟
· سافعل ما قلت.
لا .... لن يحدث.
· قضي الامر!!!!
وبدات في اعداد المتفجرات , وجاء هذا الوم المشهود واحاط بها جميع الجنود وبعد ان درسوا المكان وجدوا ثغره بامكانهم المرورو منها
ودخلت وفجرت نفسها ومات ما لا يقل عن 15 عسكري صهيوني في هذا اليوم.
واصبحت نور رمزا للمجاهده الفلسطينيه التي ضحت بنفسها من اجل دينها ومن اجل ارضها وعرضها .
وأغلقت الصفحة ........................ الفقيرة إلي الله
كانت مثل أي بنت في سنها في عمر الزهور في سن العشرين تحلم بان تدخل مسجدها رافعه الهام بعيدا عن أي ذل او هوان وكانت تتسم ملامحها بالبراءه والاصرار والهدؤ .
عرفت منذ ان كانت صغيره معني الموت والشهاده وقيمه هذه الحياه الهينه..........
عاشت في وسط ابويها واخوتها وكانت اكبرهم سنا فكان لها اخت في الثانيه عشر واخ لم يبلغ السابعه من عمره بعد ..
كانت تستيقظ احيانا علي صوت القنابل وكانت مناظر الجرحي والقتلي مناظر معتاده لها وكل يوم واخر ياتي لها خبر استشهاد احد اعز الناس لها .
فحين خالها احن انسان عليها وحين اخري ابن عمها الذي رافقها طريق الصبي وحين احد افرب معلميها لها وارجحهم عقلا .........
حتي اصبح الموت اهون ما ينظر اليه بل اصبح عاده ونهايه لكل حبيب وقريب.
تربت هذه الفتاه وبداخلها نار مشتعله واحساس بالثار لا بد منه وغيره شديده علي دينها وعلي بلدها وكلما رات ما عليه اهلها والفتن التي تشتعل في بلاد المسلمين يوما بعد يوم كان صدرها يتاجج نارا وتذداد اصرارا علي ان تاخذ بالثار ممن حرموها معني الحريه وسلبوها ارادتها
وابسط حقوقها ولكن حتي متي ستبقي مكتوفه الايدي؟؟؟؟؟؟؟ خاضعه والناس من حولها من يبيع ارضه مقابل المال القليل!!!!!!!ومن يسلب عرضه وهو ذليل غير قادر علي الرد ومن تنتهك حرمه بلده بدون وجه حق كالعراق وغيرها ومن اغرقوا في الفتن ونسوا حقيقه هذه الحياه كمصر والسعوديه وغيرهم من البلاد ذات الاحتلال الفكري وكانت دائما ما تردد بداخلها وتقول ان لم نقف نحن فمن ذا الذي سيتصدي لهؤلاء الطغاه اين المسلمين ؟؟ اين عزه وكرامه هؤلاء المسلمين اهنا الي هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! لا ...........لا بل يوجد رجال في هذه الامه احب اليهم ان يدفنوا احياء علي ان تسلب عزت هذا الدين وعزه المسلمين.
افنت عمرها في القراءه والمعرفه ومتابعت احوال المسلمين في كل بلاد العالم وما تتوصل اليه دول القوي الكبري من حين الي اخر.
واحيانا كانت لا تمتلك نفسها من البكاء الشديد والضحك الشديد ايضا لما تراه من مهازل وهوان وخطط دنيئه علي العالم اجمع والمسلمين خاصه
وفي يوم من الايام خرج اباها مع جماعه من اهلها لكي يصلوا صلاه الجمعه في مكان قريب من المسجد الاقصي وفجاه وبعد مضي ساعات وجدت الباب يطرق ...............
من بالباب؟؟!!!! يا تري من يطرق الباب بهذه الشده وفتحت وكانت المفاجئه!!!!!!!!!!
بعض من اصحاب ابيها حاملين اباها علي اكتافهم ودماءه تسيل وتملئ المكان ........
لحظه من الصمت ملات المكان .............
يا مغيث ابتاه ما بك ابتاه ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
وبداوا في محاوله لنزع الرصاص من جسده ولكن امر الله نفذ وصعدت روحه الي السماء عاليه وبداوا في البكاء.
ولكنها لم تقطر من عينها دمعه واحده وكان قلبها ينزف دما.!!!!!!
ابدا والله لن انحني لن انثني لن اترك امري هذا ابدا ما حييت .
وبدات تتعرف علي احد الحركات الفدائيه وكان لها ابن عمها من قائدي حركه حماس فتكلمت معه وقالت انها علي استعدادا تام للجهاد في سبيل الله وللدفاع عن بلدها وللاخذ الثأر لخالها وابن عمها وابيها .
قال لها هذا الامر ليس للنساء فيه ولكنه للرجال وانتن عليكن فقط ان تعينونا بالتمريض وتربيه الابناء قالت له اذا كانت المشكله في كوني انثي فقد حارب قبلي صحابيات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وانا لم اترك بعدي ابناء يحتاجوا لي ويشردوا من بعدي انا علي اهبه الاستعداد الان للمشاركه ..
حاول بكل الطرق اقناعها ولكنها رفضت واصرت علي حالها.
بدات في التدريات وارتدت زي المحاربين وفي يوم من الايام جاء اليهم خبر بوجود معسكر من المعسكرات الصهيونيه قريب من البلده القاطمين فيها وان من به من جنود سوف يقيموا احتفالا يوم الخميس المقبل فقالول لما لا ننتهز هذه الفرصه ونبدا بوضع المتفجرات لكي ندمر هذا المعسكر ومن به ولكن توجد الصعوبه لان المعسكر مؤمن من كل الجوانب كيف سيدخلون؟
من سيدخل اليه مفقود لا محاله.........................
وبداوا التفكير!!!!!!!!!!!!!
وصاحت بصوتها عاليه .
· انـــــــــــــــــــــــــا
انت ماذا؟
· انا من ستقوم بهذه العمليه .
كيف؟
· سالغم نفسي وادخل لهم وافجرها هناك!
ماذا تقولين؟
· سافعل ما قلت.
لا .... لن يحدث.
· قضي الامر!!!!
وبدات في اعداد المتفجرات , وجاء هذا الوم المشهود واحاط بها جميع الجنود وبعد ان درسوا المكان وجدوا ثغره بامكانهم المرورو منها
ودخلت وفجرت نفسها ومات ما لا يقل عن 15 عسكري صهيوني في هذا اليوم.
واصبحت نور رمزا للمجاهده الفلسطينيه التي ضحت بنفسها من اجل دينها ومن اجل ارضها وعرضها .
وأغلقت الصفحة ........................ الفقيرة إلي الله
1 comment:
اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا
نور شافت الدم على الدم فى عروقها فقررت إنها تعمل حاجة
اما إحنا بنشوف الدم والدمار فنقول مفيش فايده حتى المقاطعه لا نقدر عليها اللهم إرحمنا
Post a Comment